67 طالبًا أكملوا بنجاح برنامج قابكو للتدريب الصيفي

0

ركة قطر البتروكيماويات )قابكو) ش.م.ق، واحدة من القوى الإقليمية للبتروكيماويات وإحدى الشركات الرائدة في إنتاج البتروكيماويات . وقد احتفلت قابكو مؤخراً بالانتهاء بنجاح من برنامج التدريب الصيفي, الذي شارك فيه 67 متدربًا متحفزًا ، من الجامعات الوطنية و الدولية ، والذي استغرق شهرين.

وخلال ثمانية أسابيع قُضيت في قابكو، اكتسب المتدربون خبرة ومعرفة كبيرة بالصناعة. هذا وتؤمن شركة قابكو إيمانًا راسخًا برعاية مواهب المستقبل , وتركز بشكل خاص على التدريب والتوجيه المستمرين لمتدربي البرامج الصيفية لديها ، حيث يتم تطوير مهاراتهم في العمل بجوار كبار الموظفين وخبراء التعليم المهني في شركة قابكو لعدة أسابيع.

وقد صرح المهندس عبد الله أحمد ناجي ، مدير إدارة التدريب والتطوير بشركة قطر للبتروكيماويات , مسلطًا الضوء على خصائص برنامج التدريب الصيفي لشركة قابكو، ” تعد المشاركة الحماسية للمهندسين الموهوبين الطموحين ودعمهم خلال المراحل المختلفة لتطورهم أمرًا هامًا لنا في شركة قابكو لتحقيق هذا الهدف، حيث يهدف برنامجنا خلال ثمانية أسابيع إلى التقريب بين الدراسة النظرية و الواقع العملي من خلال تمكين هؤلاء الطلاب من تطبيق الدراسات النظرية – التي تلقونها من خلال الفصول الدراسية – على مواقف العمل الفعلية. ولذلك، يركز البرنامج على الجوانب العملية للعمل في صناعة البتروكيماويات، كما أنه قد صُمم خصيصًا للطلاب لتجربة ومحاكاة الجانب العملي لسيناريوهات الهندسة وإدارة الأعمال. نحن فخورون بأن نقدم لكل من الطلاب القطريين والمغتربين هذه الفرص التنموية التي تعمل على تعزيز إمكاناتهم للتسويق لأنفسهم بعد التخرج , وإعدادهم للحصول على الوظائف المجزية في صناعة النفط والغاز.”
ومن خلال التركيز على التطبيق العملي ، فان البرنامج يتألف من 20 ساعة اسبوعياً للتدريب الصناعي في المصنع ، فضلاً عن سلسلة من ورش العمل الاسبوعية التي تشكل كل من مهارات التواصل مثل القيادة والتحفيز، بالإضافة إلى ورش العمل التي تتناول المهارات التقنية والمعرفة المتعلقة بمجال البتروكيماويات على وجه التحديد.

وأضاف المهندس عبد الله ناجي ” لقد كان حماس وعزيمة المتدربين لدينا هذا الصيف أمراً ملهماً للغاية ، وبالتأكيد فقد ساعدهم هذا البرنامج التدريبي الفريد من نوعه على ثقل مهارتهم وشحذ طموحهم. وما من شك في أن هذا الجانب العملي التطبيقي لا يمكن تحقيقه من خلال تلقيه في الفصول الدراسية أو قاعات المحاضرات وبالطبع فسوف يُحقق فائدة كبيرة لجميع الطلاب . لقد شعرنا بالسعادة ونحن نرى هذا الجيل القادم من الخبراء التقنيين في مجال الصناعة يستمدون حافزهم من التحدي . وانتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر إلى الدكتور الملا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة على دعمه المستمر لقطاع التعليم في قطر , كما أتوجه بالشكر إلى جميع المديرين ، والمتخصصين في التدريب ، والخبراء في هذا المجال وجميع موظفينا وشركاء التعليم لدينا الذين قدموا لنا الدعم في برنامج التدريب الصيفي لدينا على مدار السنين وجعلوا منه أحد أفضل البرامج في قطر.

Comments are closed.